I Write and I Color Fruits and Vegetables أكتب و ألون الخضر و الغلال

يسرُّ مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية أن تُثري سلسلتها لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بهذا المولود الجديد، والموجَّه لأبنائنا وبناتنا في مستويي الروضة والتحضيري، والموسوم بـ: سلسلة أكتب وألون في جزءه الثاني، وذلك سعيًا منها لتذليل صعوبات المتعلمين في مادة الكتابة، وكذلك لإثراء خبرات المعلمين ومدّهم بتدريبات تساعدهم على أداء مهامهم على الوجه الأكمل. 

تجدر الإشارة بدايةً إلى أن تحسين الخط عند الأطفال مطلوب، بل أساسي في العملية التعليمية؛ لأنه إن كان واضحًا ومقروءًا وجميلاً، كان له تأثير إيجابي على ذائقة القارئ والمتعلم في ذات الوقت. كما أن تطوير مهارة الكتابة يُسهم بشكل فعّال في الارتقاء بمهارة القراءة، لما بينهما من ارتباط وتكامل. 

وتأتي هذه المهارة بعد تعلم التلميذ الحروف عن طريق أصواتها، فيبدأ بالتمرن أولًا على مسك القلم ورسم الرموز صورةً وشكلاً، والتدرّب على اتجاه الخط من اليمين إلى اليسار. ولا تقل أهمية الخط عن القراءة والتعبير، وهي مهارة تتطلب التآزر البصري الحركي بين العين واليد. 

ولتحقيق أهداف هذه السلسلة اعتمدنا عدّة معايير:

1. أولًا: اعتمدنا ترتيبًا غير الترتيب الهجائي، وهو ذات الترتيب الذي اعتمدناه في كتب الروضة، وذلك لتيسير تملّك الحرف على المتعلم، إذ يُمارسه قراءة ثم كتابة.
2. ثانيًا: قدمنا كل حرف في أول اسم لخضر أو غلال أو نبات، مع صورة جميلة له، ليكون أيسر للتملك، وأدعى لتحفيز المتعلم.
3. ثالثًا: وعيًا منا بالصعوبات الحسحركية التي يعاني منها الأطفال في هذه المرحلة العمرية، فقد حرصنا على أن ندربه على رسم الخطوط المستقيمة والمنحنيات والدوائر والنقاط... حيث تتدرّب أنامله على الرسم من اليمين إلى اليسار ويأخذ خطواته الأولى نحو تعلّم الكتابة.
4. أخيرًا: أرفقنا كل رسم أو حرف بسهام حمراء يتبعها المتعلم، لتساعده في اتباع الاتجاه الصحيح والترتيب المناسب لأجزاء كل حرف.

والله من وراء القصد، وهو المعين.