How Do We Feel Series (4 Books) سلسلة كيف نشعر

هل يبحث الأطفال عن السعادة؟ أو يشعرون بالحزن أو الخوف أو ... ؟
سلسلة من أربعة قصص تعليمية وتربوية مصوره هادفة، موجهة إلى الأطفال بعمر 6-9 تساعدهم في التغلب على مشاعر الخوف أو الحزن التي تنتابهم، وتتيح لهم سبل تحقيق الذات.

1. ما الذي يجعلني شجاعاً؟
   
تخيّل نفسك تخرج من بيضة تتفقّس على رمال ناعمة ودافئة. وتخيل أيضاً مدى الخوف الذي قد يستحوذ عليك عندما تجد نفسك فجأة لوحدك، وعرضة للخطر إن السلحفاة الصغيرة تعلم في قرارة نفسها وغرائزها أنه عليها أن تسرع وأن تشقّ طريقها إلى البحى، وأن تكون شجاعة انضموا إليها في رحلتها المدهشة من الشاطئ حيث أبصرت النور وحيث تعود مرة أخرى في رحلة عجيبة غريبة ومحفوفة بالمخاطر. عليها أن تكون شجاعة، وعليها أن تتحلى بالجرأة، وعليها أن تقوم بهذا كلّه بمفردها


2. ما الذي يخفني؟
   
أن تكون فهداً يعني أنك تتّسم بمزايا عديدة. منها القوة والشجاعة والجرأة لكن ماذا لو كنت الفهد الوحيد الذي ينتابه القليل من الخوف؟ انضموا إلى الفهد الصغير الذي يبدأ يدرك بأنّ الخوف لا يجعل منه مخلوقاً ضعيفاً لا بل يمكن أن يحيطه بمزيد من الأمان (أو أن يقيه المخاطر)، وأن عائلته قد لا تكون على قدرة القوة والشجاعة والجرأة الذي كان يخاله


3. ما الذي يحزنني؟
   
تمضي الدببة القطبية الكثير من وقتها على الجليد. لكن مع ذوبان القمم الجليدية وصعوبة عبور مساحات المحيط الشاسعة، هل سوف يتمكن الدب القطبي وصغاره من بلوغ المراعي الخضراء في الوقت المناسب قد تتخلّل الحياة في بعض الأحيان مشقات كبيرة قد تجعلكم تخالون أنه ما من سبيل لتجاوزها انضموا إلى هذه العائلة التي أنقذها في كفاحها للبقاء على قيد الحياة، أمر مشترك واحد يجمع بين أفرادها ألا وهو رابط المحبة والعزيمة الذي يجمعهم


4. ما الذي يسعدني؟
   
تتقلص الغابات وأعداد الباندا في البرية آخذة في الإنخفاض. انضموا إلى الباندا الصغيرة فيما تلقنها أمها طرق البقاء على قيد الحياة وتكشف لها عن جمال غابات الخيزران وعجائبها. عجائب الصين والمناظر الرائعة والأحاسيس الجميلة التي سوف تجعلها أكثر سعادة مما كانت عليه سابقاً